لازال الصراع قائما بين وزارة التربية والوطنية، وفئة عريضة من الأساتذة، والذي استعمل فيه رجال التعليم هذه المرة سلاح النقط، مما حرم مجموعة من التلاميذ من نتائج الدورة الأولى، وزاد من الضغوط على وزارة بنموسى.
المعطيات شبه الرسمية المتوفرة تشير إلى أن نسبة مسك نقط الدورة الأولى بلغت إلى حدود أواخر الأسبوع الماضي 89 في المئة، أي أن 11 في المئة من تلاميذ المؤسسات العمومية على الصعيد الوطني لم يتوصلوا بعد بنتائجهم، وهو ما دفع أولياء الأمور وفيدراليات جمعيات الآباء إلى الاحتجاج، واتهام الأساتذة المقاطعين باستعمال أبناء الشعب كرهائن في صراعهم مع الوزارة.
هذه التطورات دفعت الوزير المشرف على القطاع، شكيب بنموسى، إلى التحرك بشكل عاجل، حيث قرر منح فرصة أخيرة للأساتذة المحتجين من أجل تسليم النقط إلى الإدارات، قبل المرور إلى اتخاذ إجراءات قال أنها ستكون صارمة، من أجل وضع حد لما يجري حاليا، قد تصل إلى التوقيف المؤقت عن العمل وإيقاف الأجرة الشهرية.
