مقالات و أراء

صاروخ أطلس ( بهيجة سيمو) وبأوامر ملكية ينفجر في الجزائر العسكرية

 

 

قال الشاعر – زهير بن أبي سلمى

سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَـاةِ وَمَـنْ يَعِـشُ

ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَـا لَـكَ يَسْـأَمِ

وأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْـسِ قَبْلَـهُ

وَلكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِـي غَـدٍ عَـمِ

رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِـبْ

تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِـىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ

وَمَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِـي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ

يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَـأ بِمَنْسِـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ

يَفِرْهُ وَمَـنْ لا يَتَّـقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ

وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَـلْ بِفَضْلِـهِ

عَلَى قَوْمِـهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ

وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْـدَ قَلْبُـهُ

إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِـرِّ لا يَتَجَمْـجَـمِ

وَمَنْ هَـابَ أَسْبَـابَ المَنَايَـا يَنَلْنَـهُ

وَإِنْ يَـرْقَ أَسْبَـابَ السَّمَـاءِ بِسُلَّـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ

يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَمـاً عَلَيْـهِ وَيَـنْـدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَـاجِ فَإِنَّـهُ

يُطِيعُ العَوَالِـي رُكِّبَـتْ كُـلَّ لَهْـذَمِ

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِـهِ بِسِلاحِـهِ

يُهَدَّمْ وَمَـنْ لا يَظْلِـمْ النَّـاسَ يُظْلَـمِ

وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَـدُواً صَدِيقَـهُ

وَمَنْ لَـم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَـم يُكَـرَّمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَـنْ خَلِيقَـةٍ

هذه القصيدة حفظناه عن ظهر قلب لما كنا في الاعدادي لروعتها اردت الاستشهاد ببيت ولكن وجدتها متناسقة كاسنان الفم اذا اقلعت سنا بان عيب الفم

هناك بيت شعري اخر تلاه علينا استاذي رحمة الله علية الدكتور مبارك العلمي رئيس المجلس العلمي سابقا بالنواصر

يقول: ومن يجعل المعروف في غير اهله “”” يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر

أم عامر كنية  تطلق على الضبع اي انه من يجعل المعروف في غير اهله يلاقي كالذي  يجاور ضبعا يقتات على الجيف  وهو ما ينطبق عاى جارة السوء الجزائر

الصاروخ الذي اطلقته الاخت بهيجة سيمو اصاب الاعداء اصابة بليغة من هول الصدمة وشدة الوقع دام الغبار يومين فخرج الاعلام الكرغولي بطراهات فضحت وابانت عن اصابة مكمن الداء منذ نشأةالدولة دمية فرنسا  وما كان يخطط له نظام العسكر وببرمجة فرنسية  جاء وقت الحسم وبأمر ملكي سامي وبالحجة والبرهان والوثائق الدامغة التي يشهد بها الاجنبي قبل الجارالمخادع والناكر للجميل على ان الصحراء الشرقية برمالها وحجرها وشجرها ومائها  وهوائها وحيواناتها وحشراتها ووسمائها وباطن ارضها وبشرها أرض مغربية اهدتها فرنسا البغيضة ظلما وعدوانا لغير اهلها وجاء لحظة استرداد ما اخذ بالقوة سيعود بالمفاوضات والوثائق الرسمية أو  بالدم والنار.

شاءت الارادة الالهية ان تكون هذه الصاعقة على لسان ابنة الاطلس الشموخ بهيجة سيمو يعرفها الداني والقاصي انها بنت الاطلس ورتث الشجاعة عن اجدادها هنا في الاطلس تكبدت فرنسا شر هزيمة الاحتواء ممنوع

اترككم مع تحليلات الدكاترة المحللين حول اوار هذه القنبلة التي طالما حاولت الجزائر طيلة ستين سنة  تجنب انفجارها لانها تعلم علم اليقين ان تبعاتها كارثية وبتوجيه من فرنسا كانت تنصح الحركيين ببدل الغالي والنفيس من اجل اطالة نزاع الصحراء المغربية للفت انظار المغاربة عن مشكل الصحراء الشرقية لكن الحكمة الملكية  M6تقول لكل مشكل أوانه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى